ربما
فى ربى الورد وعند النهر .. بين غادات الربيع الباكر
وعلى افق النجوم الزهر .. انا احيا كالفراش الحائر
اسعيد كنت فى الحب انا .. ربما
ام شقى فى ضلالات المنى . ربما
عاشق الاضواء لا تخشى احتراقا .. وانا اعتنق الحب اعتناقا
انا كالعصفور خفقا وانطلاقا .. وهو عشى كلما ازددت اشتياقا
اترى فى العش دفئى وغنائى ... ربما
ام حنينى ودموعى وبكائى ... ربما
ربما دقت يدى باب الهوى فدعانى من ببابى من غوى
وانا قلت أنا أشكو الجوى .. فحبانى وطوانى وانطوى
أترى عيناك للحب دعتنى ... ربما
أم ظنونى والليالى خدعتنى ... ربما
فرحة الاحلام ... تدعو امسياتى .. وعلى الايام ... تبكى اغنياتى
أم الحكمه .. كانت لهفاتى ... أم هو الشوق ... الذى يطوى حياتى
الت الحكمه لما جئتها .. ربما
واجاب الطيش همسا قلتها ... ربما
ربما