يا مَنْ إليها حنيني
ومَنْ لديها حياتي
ومَنْ نأتْ وهي تدري
ولستُ أدري شَكاتي!
يا مَنْ إليها حنيني
ومَنْ لديها حياتي
ومَنْ نأتْ وهي تدري
ولستُ أدري شَكاتي!
أصبحتُ مثلَ طريدٍ
مُشرَّدٍ في الفلاةِ
أو كالصَّدَى من غناءٍ
حياتُه كالمماتِ
كحباب لخمرٍ
يَضيع بين السُّقاةِ
كالشَّذى في نسيمٍ
وزهرُ لا مؤاتي
يا مَنْ إليها حنيني
ومَنْ لديها حياتي
ومَنْ نأتْ وهي تدري
ولستُ أدري شَكاتي!
كم نِلْتُ عطفًا وحُبًّا
من الهُواةِ الرُّواةِ
ولم أذُقْ غيرَ وجدي
وغيرَ حرمان ذاتي
كم نِلْتُ عطفًا وحُبًّا
من الهُواةِ الرُّواةِ
ولم أذُقْ غيرَ وجدي
وغيرَ حرمان ذاتي
يا ليل ....
يا ليل ....
يا ليل ....
يا ليل ....