طوق الياسمين
شكرا لطوق الياسمين وضحكت ساخره له وظننت انك تعرفين
معنى سوار الياسمين يانى به رجل اليك وظننت انك تدركين 00 شكرا
وجلست فى ركن ركين تتسرحين وتنقطين العطر من قاروره 00 وتدمدين
لحنا فرنسى الرنين لحناه يا فرنسى الرنين لحنا كأيامى حزين
قدماك فى الخف المقصب جدولان من الحنين وطلبت ان اختار ماذا تلبسين
اله اذا اله تتجملين الاسود المكسوف من كتفيه هل تتردين
لكنه لون حزين لونه كايامى حزين ولبسته
وربطت طوق الياسمين وظننت انك تعرفين معنى سوارالياسمين
ياتى به رجل اليك ظننت انك هذا المساء فى حانه صغرى
رائيتك ترقصين تنكسرين على زنود المعجبين تنكسرين 00 وتدمدمين
فى اذن فارسك الامين لحنا فرنسى الرنين لحنا كأيامى حزين
وبدأت اكتشف اليقين وعرفت انك للسوى تتجمليين
وله ترشين العطور وترقصين ولمحت طوق الياسمين
فى الارض مكتوم الانين كالجثه البيضاء تدفعهم
جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين
وتقهقهين لاشىء يستدعى انحناءك
آه لو تعلمين ذاك طوق الياسمين